مِيرَاثُ: مبتدأ مؤخَّر. السَّمَاوَاتِ: مضاف إليه. وَالْأَرْضِ: معطوف على "السَّمَاوَاتِ".
* والجملة في محل نصب حال، وفي صاحب الحال قولان (?):
1 - حال من فاعل "لَا تُنْفِقُوا".
2 - حال من مفعول "لَا تُنفِقُوا" المقدَّر.
وقال السمين: "جملة حاليَّة من فاعل الاستقرار، أو من مفعوله، أي: وأيُّ شيء يمنعكم من الإنفاق في سبيل اللَّه والحال أنّ ميراث السماوات والأرض له، فهذه حال منافية لِيُخْلكم".
لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ:
لَا: نافية. يَسْتَوِى: فعل مضارع مرفوع. مِنكُم: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "يسْتَوِى" أو بمحذوف حال من الموصول "مَنْ".
وفي فاعله قولان (?):
1 - الظاهر أنه "مَنْ". وعلى هذا الإعراب يُقدَّر معطوف يتم به الكلام. أي: لا يستوي منكم من أنفق قبل فتح مكة ومن أنفق بعد فتحها، فحذف المعطوف لوضوحه من السياق.
وتقديره عند أبي البقاء: ومن لم ينفق.
والتقدير الأول للزمخشري. وهو الأحسن عند السمين.
2 - فاعل "يَسْتَوِى" ضمير يعود على الإنفاق. أي: لا يستوي جنس الإنفاق، فمنه ما وقع قبل الفتح، ومنه ما وقع بعده، فهذان النوعان متفاوتان.
وعلى هذا الوجه يكون ما يأتي: