1 - مفعول من أجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدّرة على الألف المحذوفة لفظًا المثبتة خطًا منع من ظهورها التعذر، أي: أنزل هذين الكتابين لأجل هداية الناس.
2 - حال من "التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ"، ولم يُثَنَّ لأنه مصدر، وقيل على تقدير: ذَوَي هداية، أو على جعلهما بمعنى هاديَيْن. وقيل: هو حال من الكتاب والتوراة والإنجيل، أي: ذَوِي هَدْي. وقيل: هو حال من الإنجيل، وحذف مما قبله لدلالة هذا عليه.
قال الأخفش: "هُدًى: في موضع نصب على الحال، ولكن "هُدًى" مقصور فهو متروك على حال واحدة".
3 - ذهب بعضهم إلى الوقف على "مِنْ قَبْلُ"، وابتدأ "هُدًى لِلنَّاسِ" على تقدير: هو هدى.
لِلنَّاسِ: جار ومجرور، وفي تعلُّق الجار قولان (?):
1 - متعلِّق بـ "هُدًى".
2 - متعلِّق بمحذوف هو في موضع الصفة لـ "هُدًى".
وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ: الواو: عطف. أَنْزَلَ: فعل ماض، والفاعل: ضمير مستتر.
الْفُرْقَانَ: مفعول به منصوب.
* والجملة معطوفة على جملة "وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ. . ."؛ فلها حكمها، وقد تقدَّم، أو هي معطوفة على جملة "نَزَّلَ. . . ".
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ: إِنَّ: حرف ناسخ. الَّذِينَ: اسم موصول في محل نصب اسم "إِنَّ". كَفَرُوا: فعل ماض مبني على الضم، والواو: في محل رفع فاعل، والألف الفارقة. بِآيَاتِ: جار ومجرور، وهو متعلّق بـ "كفر". اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور.