{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (63)}
تقدَّم إعراب مثلها في الآية/ 13.
{مُدْهَامَّتَانِ (64)}
نعت لـ "جَنَّتَانِ" مرفوع مثله. وما بين الصفة (?) والموصوف اعتراض.
وذهب ابن هشام: إلى احتمال تقدير مبتدأ، أي: هما "مُدْهَامَّتَانِ".
* وتكون الجملة صفة أو مستأنفة.
أي: تميلان (?) إلى السواد من شدة الخضرة، وذلك يكون لشدة ريّهما. ولذلك قالوا: سواد العراق لكثرة شجره وزروعه.
{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (65)}
تقدَّم إعراب مثلها في الآية/ 13.
{فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ (66)}
فِيهِمَا. جارّ ومجرور، متعلّق بمحذوف خبر مقدَّم. عَيْنَانِ: مبتدأ مؤخر مرفوع. نَضَّاخَتَانِ: نعت مرفوع.
قال السمين (?): "والنضخ فوق النضح بالحاء؛ لأن النضح بالحاء الرشُّ والرشح، والنضخ بالخاء: فوران الماء".