وذهب الباقولي (?) إلى أنها اعتراض بين المعطوف والمعطوف عليه، قال: ". . . ألا ترى قوله: "وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ" التقدير: ولهم من دونهما جنتان، أي: "لمن خاف مقام ربه، إلى قوله: متكئين على رفرف خضر". . . . ".
{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (61)}
تقدَّم إعراب مثلها في الآية/ 13.
{وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ (62)}
الواو: حرف استئناف، أو حرف عطف. مِن دُونِهِمَا: جارّ ومجرور متعلِّقان بمحذوف خبر مقدَّم. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
أي (?): من دون تيك الجنتين المتقدِّمتين جنتان في المنزلة، وحُسْن المنظر. وقيل غير هذا.
جَنَّتَانِ (?): مبتدأ مؤخر مرفوع.
أو جَنَّتَانِ: مرتفعة بالظرف، أي: بمتعلِّقه.
قال ابن الأنباري (?): "تقديره: ولهم من دونهما جنتان فحذف "لهم" لدلالة الكلام عليه تخفيفًا".
* والجملة:
1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
2 - أو هي معطوفة على الجملة السابقة "وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ" الآية/ 46.