1 - في محل رفع نعت لـ "قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ". ولم يذكر العكبري غير هذا الوجه.

2 - في محل نصب حال من "قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ"؛ فهو مخصَّص بالوصف. ولم يذكر مكّي غير هذا الوجه. أي: مُشبهات الياقوت.

قال الهمذاني: "وذو الحال المنويّ في "فيهن" على رأي صاحب الكتاب، أو "قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ" على مذهب أبي الحسن".

ولم يذكر ابن الأنباري غير وجه الحاليَّة.

{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (59)}

تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 13.

{هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ (60)}

هَلْ: حرف استفهام (?). فيه معنى النفي، أي: ما جزاء الإحسان. . . .

جَزَاءُ (?): مبتدأ مرفوع. الْإِحْسَانِ: مضاف إليه مجرور. إِلَّا: أداة حصر.

الْإِحْسَانُ: خبر المبتدأ مرفوع. قال العكبري: "الْإِحْسَانُ: خبر "جَزَاءُ"، ودخَلت "إِلَّا" على المعنى".

* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

قال أبو السعود (?): "استئناف مقرر لمضمون ما فَصَّل قبله، أي: ما جزاء الإحسان في العمل إلّا الإحسان في الثواب".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015