{وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ (46)}
الواو: استئنافيَّة. لِمَنْ: اللام: حرف جَرّ. مَنْ: اسم موصول في محل جَرّ باللام، متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.
وذكر النحاس (?) جواز تعلُّقه بفعل مضمر أي: تجب أو تستقرُّ.
خَافَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو". مَقَامَ: مفعول به منصوب.
رَبِّهِ: مضاف إليه مجرور، والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
وعند أبي السعود: إضافته إلى الرب للتفخيم والتهويل، أو هو مُفَخَّم للتعظيم، وهو مصدر (?)، ويجوز أن يكون اسم مكان.
فإن كان مصدرًا فإنه يحتمل أن يكون مضافًا إلى فاعله، أي: قيام ربه عليه، وحفظه لأعماله. وأن يكون مضافًا لمفعوله، والمعنى: القيام بحقوق اللَّه فلا يضيعها.
قال أبو حيان؟ : "وقيل: مقام: مُقْحَم، والمعنى: ولمن خاف ربه، كما تقول: أخاف جانب فلان، يعني فلانًا".
جَنَّتَانِ: مبتدأ مؤخر مرفوع. والتثنية (?) عند الشوكاني لأجل موافقة رؤوس الآي، وإنما هي جنة واحدة كذا نقله عن الفراء. وغَلَّط النحاس هذا القول.
* جملة "خَافَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
* جملة "لِمَنْ خَافَ. . . جَنَّتَانِ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.