{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (47)}
تقدَّم إعراب هذه الآية. انظر ما سبق الآية/ 13.
{ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (48)}
ذَوَاتَا: فيه ما يأتي (?):
1 - صفة لـ "جَنَّتَانِ" مرفوع مثله. وذكر أبو السعود أن ما بينهما اعتراض.
2 - أو هو خبر مبتدأ محذوف، أي: هما ذواتا أفنان.
* وتكون الجملة في محل رفع صفة لـ "جنتان".
أَفْنَانٍ: مضاف إليه مجرور.
فائدة في "ذواتا"
قال ابن الأنباري (?): "ذواتا: تثنية "ذات"؛ لأن الأصل في ذات: ذَوَية؛ لأن عينها واو، ولامها ياء. . . .، فتحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفًا، فصارت "ذوات"، إلّا أنه حذفت الواو من الواحد للفرق بين الواحد والجمع، ودَلَّ عَوْد الواو في التثنية على أصلها في الواحد".
وقال السمين: "في تثنية "ذات" لغتان: الردُّ إلى الأصل، فإن أصلها ذوية فالعين واو، واللام ياء؛ لأنها مؤنثة: ذو.
والثانية: التثنية على اللفظ فيقال: ذاتا".