فماذا يُقال لهم عند الأخذ بالنواصي والأقدام؟ فقيل: يقال لهم: هذه جهنم تقريعًا لهم وتوبيخًا.
3 - وذهب أبو السعود (?) إلى أنها حال من أصحاب النواصي والأقدام، وما بينهما اعتراض.
{يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ (44)}
يَطُوفُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
بَيْنَهَا: ظرف منصوب. ها: ضمير في محل جَرٍّ بالإضافة. والظرف متعلق بالفعل قيله.
بَيْنَهَا: ظرف معطوف على الظرف السابق منصوب. حَمِيمٍ: مضاف إليه مجرور.
آنٍ: نعت مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء المحذوفة، فهو اسم (?) منقوص كـ "قاضٍ". يقال: أنى يأني آنٍ، مثل: قضى يقضي قاضٍ.
ومعنى "آنٍ" أنه صار نهاية في الحرارة، وقيل: هو واد من أودية جهنم.
* والجملة (?):
1 - في محل نصب حال من "الْمُجْرِمُونَ" في الآية السابقة، أو الآية/ 41.
2 - أو هي مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
وذكرهما العكبري، وذكر الوجه الأول الهمذاني.
{فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (45)}
تقدَّم إعراب مثل هذه الآية فيما سبق. انظر الآية/ 13.