يَقُولُ: فعل مضارع مرفوع. الْكَافِرُونَ: فاعل مرفوع. هَذَا: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. يَوْمٌ: خبر مرفوع. عَسِرٌ: نعت لـ "يَوْمٌ" مرفوع مثله.
* جملة "هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ" في محل نصب مقول القول.
* جملة "يَقُولُ الْكَافِرُونَ. . . ": فيها ما يأتي (?):
1 - حال من الضمير في "مُهْطِعِينَ". كذا عند العكبري.
قال السمين: "وفيه نظر؛ من حيث خلوّ الجملة من رابط يربطها بذي الحال. وقد يُجاب عنه بأن "مُهْطِعِينَ" هم الضمير في المعنى، فيكون من باب الربط بالاسم الظاهر عند من يرى ذلك، كأنه قيل: يقولون هذا. وإنما أبرزهم تشنيعًا عليهم بهذه الصِّفة القبيحة".
2 - ذكر الشوكاني وأبو السعود أنها استئنافيَّة وقعت جوابًا عما نشأ من وصف اليوم بالأهوال وأهله بسوء الحال، كأنه قيل: فماذا يكون حينئذٍ؟ فقيل: يقول الكافرون.
{كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ فَكَذَّبُوا عَبْدَنَا وَقَالُوا مَجْنُونٌ وَازْدُجِرَ (9)}
كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ:
كَذَّبَتْ: فعل ماض. والتاء: حرف تأنيث. قَبْلَهُمْ: ظرف زمان منصوب متعلِّق بالفعل قبله. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة.
قَوْمُ: فاعل مرفوع. نُوحٍ: مضاف إليه مجرور.
ومفعول "كَذَّب" (?) محذوف، أي: الرسولَ، وذهب أبو حيان إلى أنه يجوز أن يكون المحذوف نوحًا، أول مجيئه إليهم.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.