1 - فاعل "خُشَّعًا".
وجعله الزمخشري على تقدير: يَخْشَعْن أبصارهم، وهو عنده على لغة من يقول: "أكلوني البراغيث"، وهم طيّئ.
وتعقَّبه أبو حيان بأنه لا يجري جمع التكسير مجرى جمع السلامة، فيكون على تلك اللغة القليلة النادرة. والزمخشري قاسَ جمع التكسير على الجمع السالم، وهو قياس فاسد، يردُّه النقل عن العرب.
قال العكبري: "وجاز أن يعمل الجمع لأنه مكسَّر".
2 - وأجازوا أن يكون "أَبْصَارُهُمْ" بدلًا من الضمير في "خُشَّعًا"؛ لأن التقدير: خشعًا هم.
يَخْرُجُونَ مِنَ الْأَجْدَاثِ:
يَخْرُجُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. مِنَ الْأَجْدَاثِ: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "يخرُج".
* وفي محل الجملة ما يأتي (?):
1 - في محل نصب حال من الضمير في "أَبْصَارُهُمْ".
قال العكبري: "ويَخْرُجُونَ، على هذا حال من أصحاب الأبصار".
وقال الهمذاني: "ومحل "يَخْرُجُونَ": النصب على الحال من "أَبْصَارُهُمْ"؛ إذ المراد وأصحابها، لا من الضمير المجرور في "أَبْصَارُهُمْ" كما زعم بعضهم لعدم العامل".
2 - أو هي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب. ولم يذكر الجمل عن شيخه غير هذا الوجه.
كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ:
كَأَنَّهُمْ: كأن: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "كأنّ".