أ - حال من فاعل "يَخْرُجُونَ" المتأخِّر عنه.

وذهب الجرمي إلى أن الحال لا يجوز أن تتقدَّم على الفعل وإن كان متصرِّفًا. وتعقَّبه أبو حيان، فذكر جواز ذلك، واستشهد له بكلام العرب.

ب- قال ابن هشام: "والخامس أن الحال تتقدّم على عاملها إذا كان فعلًا متصرفًا، أو وصفًا يشبهه. . . . ".

- وقالوا: هو حال من الضمير، وهو الهاء في "عَنْهُمْ".

قال السمين: "ولم يذكر مكي غيره".

وأشار بقوله "عَنْهُمْ" إلى الآية/ 6 "فَتَوَلَّ عَنْهُمْ".

ج- هو حال من مفعول "يدعو" المحذوف، تقديره: يدعوهم "الداعي" خشعًا، فالعامل فيها "يدعو".

قال أبو البقاء وفي العامل وجهان: "أحدهما يدعو، أي: يدعوهم الداعي، وصاحب الحال الضمير المحذوف".

قال السمين: "قاله أبو البقاء، وهو تكلُّف ما لا حاجة إليه".

2 - أو مفعول به، وناصبه "يَدْعُ الدَّاعِ"، وهو في الحقيقة صفة لموصوف محذوف تقديره: فريقًا أو فوجًا خشّعًا.

قال أبو حيان: "وفيه بُعد".

أَبْصَارُهُمْ: فيه وجهان (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015