* والجملة معطوفة على جملة جواب الشرط "فَلْيُؤَدِّ" فهي في محل جزم.
وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ: الواو: عاطفة، أو استئنافيَّة، والثاني أرجح. لَا: ناهية، تَكْتُمُوا: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون، والواو: في محل رفع فاعل. الشَّهَادَةَ: مفعول به منصوب.
* والجملة استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب. أو معطوفة على جملة جواب الشرط "فَلْيُؤَدِّ"؛ فلها حكمها.
وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ: الواو: استئنافيّة، وتجوز فيها الحاليّة. مَن: اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ. يَكْتُمْهَا: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر يعود على "مَنْ"، و"ها" ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
* وجملة "يَكْتُمْهَا" في محل رفع خبر "مَنْ"، وهو أحد الأوجه الثلاثة الجائزة في خبره.
فَإِنَّهُ: الفاء: رابطة لجواب الشرط. إِنَّ: حرف ناسخ. والهاء: ضمير في محل نصب اسم "إِنَّ".
قال السمين (?): "وفي هذا الضمير وجهان: أحدهما: أنه ضمير الشأن، والجملة بعده مفسِّر له. والثانى: أنه ضمير من في قوله: "وَمَنْ يَكْتُمْهَا"، وهذا هو الظاهر".
آثِمٌ قَلْبُهُ: وفي إعرابه ما يلي (?):
1 - آثِمٌ: خبر "إِنَّ"، وقَلْبُهُ: فاعل بـ "آثِمٌ" اسم الفاعل، وهو أظهر الأوْجُه عند السمين. ولا يجيء هذا عنده على القول بأن الهاء ضمير