لَا تُغْنِى: لَا: نافية. تُغْنِي: فعل مضارع مرفوع. شَفَاعَتُهُمْ: فاعل مرفوع. والهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
شَيْئًا (?):
1 - مفعول به للفعل "تُغْنِي".
2 - أو هو نائب عن مفعول مطلق أي: شيئًا من الإغناء.
* وجملة "لَا تُغْنِي. . . " في محل رفع خبر المبتدأ "كَمْ".
* والجملة "وَكَمْ. . . لَا تُغْنِي" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
قال أبو حيان (?): "وأُفْرِدت الشفاعة في قراءة الجمهور لأنها مصدر".
وقال الهمذاني: "وجمع الضمير في "شَفَاعَتُهُمْ" حَمْلًا على معنى "كَمْ" دون لفظها، ولو قيل: شفاعته بالتوحيد حملًا على اللفظ لكان جائزًا، ولا ينبغي لأحد أن يقرأ به، لأن القراءة سنة متبعة يأخذها الخلف عن السَّلف من غير اعتراض".
إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ:
إِلَّا: أداة حصر. مِن بَعْدِ: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "تُغْنِي". أَن: حرف مصدري ونصب. يَأْذَنَ: فعل مضارع منصوب. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل.
* جملة "يَأْذَنَ. . . " صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل في محل جَرٍّ بالإضافة إلى "بَعْدِ"، أي: إلا من بعد إذن اللَّه.
لِمَنْ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل "يأذن". وأجاز الرازي (?) تعلُّقه بـ "تُغْنِي" وقد ذكر الوجه الأول.
يَشَاءُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو".