{فَلِلَّهِ الْآخِرَةُ وَالْأُولَى (25)}

فَلِلَّهِ: الفاء: للاستئناف. للَّه: لفظ الجلالة اسم مجرور باللام؛ متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم.

الْآخِرَةُ: مبتدأ مؤخر مرفوع. وَالْأُولَى: معطوف على "الْآخِرَة" مرفوع مثله.

قال أبو حيان (?): "وقدَّم الآخرة على الأولى لتأخرها في ذلك، ولكونها فاصلة، فلم يُراعِ الترتيب الوجودي كقوله: {وَإِنَّ لَنَا لَلْآخِرَةَ وَالْأُولَى} [الليل/ 13] ".

* والجملة استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.

وهي عند أبي السعود (?) تعليليَّة لانتفاء أن يكون للإنسان ما يتمناه.

{وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى (26)}

وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا:

الواو: استئنافيَّة. كَم (?): خبريَّة تفيد التكثير مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ. والخبر جملة "لَا تُغْنِى. . . ".

مِنْ مَلَكٍ: جارّ ومجرور. ومَلَكٍ: هو تمييز مفسِّر لـ "لكم". وهو متعلّق بما في معنى "كَمْ" من التكثير.

وذهب بعض المعربين المعاصرين إلى أن "مِنْ" زائدة. وهو إعراب ضعيف.

فِي السَّمَاوَاتِ: جارّ ومجرور متعلِّق بمحذوف صفة لـ "مَلَكٍ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015