مفعول به، ومثله عند الهمذاني والشوكاني.
* وجملة "رَأَى. . . " جواب القسم لا محل لها من الإعراب.
* وجملة القسم وجوابها استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.
{أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى (19)}
أَفَرَأَيْتُمُ: الهمزة: للاستفهام. والفاء: حرف عطف لترتيب الرؤية على ما ذكر من شؤونه تعالى المنافية لها غاية المنافاة. وعلى هذا فهي عطف على جملة مقدَّرة تناسب السياق.
رَأَيْتُم: فعل ماض. والتاء: في محل رفع فاعل. اللَّاتَ: مفعول به منصوب. وَالْعُزَّى: معطوف على "اللَّاتَ" منصوب مثله.
والمفعول الثاني محذوف، وتقديره عند الهمذاني (?):
"أفرأيتم هذه الأصنام التي اتخذتموها آلهة فاعلة شيئًا مما ذكرنا لكم، وقادرة على بعض ما يقدر عليه".
وأجاز أن يكون المفعول الثاني "أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى" الآية/ 21.
وذهب ابن (?) عطية إلى أنها من رؤية العين؛ لأنه أحال على أجرام مرئيَّة.
وذهب أبو حيان إلى أن "أَفَرَأَيْتُمُ" بمعنى: أخبروني، والمفعول الثاني الذي لها هو قوله: "أَلَكُمُ الذَّكَرُ وَلَهُ الْأُنْثَى".
{وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى (20)}
الواو: حرف عطف. مَنَاةَ: معطوف على "اللَّاتَ"، منصوب مثله.