{وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ (44)}

وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا. . .:

الواو: استئنافيَّة. إِنْ: حرف شرط جازم.

وذهب بعضهم (?) إلى أنها بمعنى "لو". وهذا عند السمين ليس بشيء.

يَرَوْا: فعل مضارع مجزوم. والواو: في محل رفع فاعل. كِسْفًا: مفعول به منصوب. من السماء: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "سَاقِطًا". سَاقِطًا: نعت منصوب.

وذهب الشوكاني (?) إلى أنه منصوب على الحال، أو على أنه المفعول الثاني، قلنا: الحالية جائزة على تعليق "مِنَ السَّمَاءِ" بمحذوف صفة لـ "كِسَفًا"، وأما إعرابه مفعولًا ثانيًا. فذلك مردود لأن الرؤية للبصر.

وذهب الرازي في أحد الوجهين إلى أنه مفعول ثانٍ، وعنده أن الفعل هنا إذا تعدى إلى مفعولين فهو بمعنى العلم.

يَقُولُوا سَحَابٌ مَرْكُومٌ:

يَقُولُوا: فعل مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط. والواو: في محل رفع فاعل.

سَحَابٌ (?): خبر مبتدأ محذوف، أي: هذا سحاب. مَرْكُومٌ: نعت مرفوع.

* جملة "هَذا سَحَابٌ مَرْكُومٌ" في محل نصب مقول القول.

* جملة "يَقُولُوا. . . " لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم غير مقترنة بالفاء.

* والجملة الشرطية استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015