وذهب ابن الأنباري إلى أن "أَمْ" في هذه الآيات منقطعة. وكذا الحال عند الهمذاني.
2 - قال الثعلبي: "قال الخليل: كلّ ما في سورة الطُّور من "أَمْ" فاستفهام، وليس بعطف". ونقل هذا ابن عطية وأبو حيان وغيرهما.
يَقُولُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل. شَاعِرٌ: خبر لمبتدأ محذوف، أي: هو شاعر.
* وجملة "هُوَ شَاعِرٌ" في محل نصب مقول القول.
* وجملة "يَقُوْلُونَ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
نَتَرَبَّصُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "نحن". بِهِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله. رَيْبَ: مفعول به منصوب.
وذهب الفراء (?) إلى أنه على تقدير حذف الجار، أي: إلى ريب.
الْمَنُونِ: مضاف إليه.
* وجملة "نَتَرَبَّصُ" (?) في محل رفع صفة لـ "شَاِعِرٌ".
{قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُتَرَبِّصِينَ (31)}
قُلْ: فعل أمر. والفاعل: ضمير تقديره "أنت".
والأمر (?) هنا للتهديد، كقول السيِّد لعبده: افعل ما شئت فإني لَسْتُ بغافل عنك.