وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ: الواو: استئنافيَّة، أَشْهِدُوا: فعل أمر مبني على حذف النون، والواو: ضمير في محل رفع فاعل، والمفعول محذوف، أي: وأشهدوا شهيدين. . . إِذَا: وفيها قولان (?):
1 - ظرف تضمَّن معنى الشرط في محل نصب. وجوابها: إما متقدِّم عند فريق من العلماء. وإما محذوف لدلالة ما تقدّم عليه، والتقدير: إذا تبايعتم فأشهدوا.
2 - يجوز أن يكون ظرفًا مَحْضًا، أي: افعلوا الشهادة وقت البيع.
تَبَايَعْتُمْ: فعل ماض مبني على السكون. والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل. والميم: حرف للجمع.
* وجملة "تَبَايَعْتُمْ" على الوجهين السابقين في "إِذَا" في محل جَرّ بالإضافة.
* وجملة "وَأَشْهِدُوا" استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ: وَلَا: الواو: عاطفة، لَا: ناهية. وفي "يُضَارَّ" ما يلي (?):
1 - احتمال أن يكون هذا الفعل مبنيًا للفاعل، وأصله قبل الإدغام: يُضارِرْ. وعلى هذا التقدير يكون "كَاتِبٌ" فاعلًا له، وشَهِيدٌ: معطوف عليه مرفوع مثله. و"لَا" زائدة لتوكيد النفي، على معنى: لا يُدْخِل الكاتبُ والشهيدُ الضررَ على صاحب الحق والمدين، وهو الأحسن عند مكي. وهو الأحسن عند ابن الأنباري وغيره أيضًا لقوله: "وَإِنْ تَفْعَلُوا فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ"، يخاطب الكتاب والشهود.