* وجملة "تَكُونَ" صلة موصول حرفي لا محلّ لها من الإعراب.
و"أَنْ" وما بعدها في محل نصب على الاستثناء على الوجهين السابقين.
* وجملة "تُدِيرُونَهَا" فيها وجهان:
- في محل نصب صفة لـ "تِجَارَةً".
- في محل نصب حال من "تِجَارَةً" لأنها نكرة موصوفة.
فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلَّا تَكْتُبُوهَا: فَلَيْسَ: الفاء: حرف عطف.
قال السمين (?): "قال أبو البقاء: ودخلت الفاء في "فَلَيْسَ" إيذانًا لتعلُّق ما بعدها بما قبلها. قلتُ: [أي: السمين]: هي عاطفة على الجملة من قوله "إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً" إلى آخرها. والسببية فيها واضحة، أي: تسبب عن ذلك رَفْع الجناح في عدم الكتابة".
عَلَيْكُمْ: جار ومجرور متعلّقان بمحذوف خبر. جُنَاحٌ: اسم "لَيْسَ" مرفوع.
أَلَّا تَكْتُبُوهَا: أَنْ: حرف مصدري ونصب واستقبال. لَا: نافية.
تَكْتُبُوهَا: فعل مضارع منصوب وعلامه نصبه حذف النون. والواو: فاعل. و"ها": في محل نصب مفعول به.
* وجملة "تَكْتُبُوهَا" صلة موصول حرفي لا محلّ لها من الإعراب.
و"أَنْ" وما بعدها في تأويل مصدر على تقدير "في أن لا" (?)، ثم حذف حرف الجر، فإن شئت نصبت المصدر وهو مذهب الخليل، وإن شئت جعلته مجرور بحرف الجرّ المقدّر.
* وجملة "لَيْسَ عَلَيْكُمْ. . . " في محل نصب "لأنها معطوفة على "إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً".