3 - وذكر العكبري أنه يجوز أن يكون معمولًا لما دلَّ عليه "ويل" في الآية/ 11، وذكر هذا الباقولي فقال: "وإن شئت كان "يوم" بتقدير "إذا" ويكون العامل فيه الفاء أي: ما بعدها.
4 - وقيل هو معمول لـ "اذكر".
تَمُورُ: فعل مضارع مرفوع. السَّمَاءُ: فاعل مرفوع. مَوْرًا: مفعول مطلق مؤكِّد منصوب.
* وجملة "تَمُورُ" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف.
{وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا (10)}
إعراب هذه الجملة كإعراب الجملة السابقة "تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا".
* والجملة في محل جَرٍّ؛ لأنها معطوفة على الجملة المضافة إلى الظرف "يَوْمَ".
{فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (11)}
فَوَيْلٌ: الفاء (?):
1 - حرف عطف، وهو لابن عطيَّة.
2 - وذهب مكي إلى أنها جواب الجملة المتقدمة، وحسن ذلك لأن في الكلام معنى الشرط، والمعنى: إذا كان ما ذكر فويل. ومثل هذا عند أبي السعود وابن الأنباري.
قال ابن عطيّة: "عاطفة جملة على جملة، وهي تتضمّن ربط المعنى وتوكيده، وإثبات الويل للمكذبين".
وذهب الأخفش إلى أنها فاء الجزاء قال: "لأنه فى معنى إذا كان كذا وكذا، فأشبه المجازاة؛ لأن المجازاة يكون خبرها بالفاء".