* والجملة: فيها ما يأتي (?):
1 - في محل رفع خبر ثان لـ "إنّ" في الآية السابقة.
2 - ذهب العكبري إلى أن الجملة صفة لـ "وَاقِعٍ" فهي في محل رفع، أي: واقع غير مدفوع.
3 - أو هي استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب، وهو استئناف بياني.
4 - وقيل: هي جملة معترضة لا محل لها من الإعراب.
{يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا (9)}
يَوْمَ: ظرف منصوب، والعامل فيه ما يأتي (?):
1 - يجوز أن يكون العامل فيه اسم الفاعل "وَاقِع" في الآية/ 7.
أي: واقع في ذلك اليوم.
قال السمين: "وعلى هذا فتكون الجملة المنفيّة: [مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ] معترضة بين العامل والمعمول". والنص لشيخه أبي حيان، وجعل الرازي العامل فيه ذلك الفعل الذي يدلّ عليه واقع، أي: يقع العذاب.
2 - يجوز أن يكون العامل في "يَوْمَ" "دَافِعٍ". ذكره الحوفي وأبو البقاء، ومنعه مكّي والرازي.
قال أبو حيان (?): "وقال مكّي: "لا يعمل فيه "وَاقِع"، ولم يذكر دليل المنع".