* جملة "تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ" خبر "إنّ"؛ فهي في محل رفع.
* جملة "إِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ. . . " لا محل لها من الإعراب، فهي تعليل للطلب المتقدِّم.
{وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56)}
الواو: للاستئناف. مَا: نافية. خَلَقْتُ: فعل ماض. والتاء: ضمير متصل في محل رفع فاعل. الْجِنَّ: مفعول به منصوب. وَالْإِنْسَ: معطوف على "الجنّ" منصوب مثله. إِلَّا: أداة حصر. لِيَعْبُدُونِ: اللام: للتعليل.
يَعْبُدُون: فعل مضارع منصوب بـ "أن" المضمرة جوازًا بعد اللام، وعلامة نصبه حذف النون: وأصله يعبدونني. والنون المثبتة للوقاية. والواو: ضمير في محل رفع فاعل. وياء النفس المحذوفة تخفيفًا أو لمراعاة رؤوس الفواصل القرآنية في محل نصب مفعول به.
* جملة "مَا خَلَقْتُ. . . " استئنافيَّة (?) لا محل لها من الإعراب.
قال أبو السعود: "استئناف مؤكِّد للأمر مقرر لمضمون تعليله. . ".
* جملة "يَعْبُدُونِ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.
والمصدر المؤوَّل من "أنْ" وما بعدها مجرور باللام، متعلِّق (?) بالفعل "خلق".
{مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (57)}
مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ:
مَا: نافية. أُرِيدُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "أنا".
مِنْهُمْ: جارّ ومجرور متعلّق بـ "أُرِيدُ".