جـ - منصوب بـ "الْمُكْرَمِينَ" إن أُريد بإكرامهم أنّ إبراهيم أكرمهم بخدمته لهم.
2 - منصوب بإضمار "اذكُرْ"، ويكون في محل نصب مفعول به.
قال أبو حيان: "وهذه أقوال منقولة".
دَخَلُوا: فعل ماض. والواو: فاعل. عَليْهِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ " دَخَلُوا".
وجملة "دَخَلُوا" في محل جَرٍّ بالإضافة إلى الظرف "إِذْ".
فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ:
تقدَّم إعراب مثله في الآية/ 69 من سورة هود، وأحال أبو حيان على سورة هود، ولكنه ذكر الإعراب هنا مختصرًا في سياق حديثه عن القراءة، ومما ذكره:
1 - نصب "سَلَامًا" على المصدر السادِّ مَسَدّ فعله المستغنى عنه.
2 - سَلَامٌ: بالرفع مبتدأ محذوف الخبر، تقديره: عليكم سلام. وجُوِّز أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي: أمري سلام.
3 - وجاء مثل هذا مكررًا عند الشوكاني، والزجاج، وابن الأنباري، وزاد في "سلامًا" وجهًا ثانيًا وهو أنه مفعول به، ومثله عند الهمداني وأبي السعود، وغيرهم، وهو تكرار لِبُعْد العهد بالمسألة.
قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (?):
قَوْمٌ: خبر مبتدأ محذوف. أي: أنتم قوم، قال أبو حيان بعد ذكر هذا التقدير: "بل يظهر أن يكون التقدير: هؤلاء قوم منكرون" ونقل هذا السمين عن بعضهم [كذا] وقيل: هم قوم.