وذكر الزجاج والفراء أنه يفيد التوكيد.
6 - حال من الضمير في "لَحَقٌّ"؛ لأنه ذكر الوصف بهذا المصدر حتى جرى مجرى الأوصاف المشتقة. والعامل فيها "حقٌّ".
قال الفارسي: "ويجوز أن تكون الحال عن النكرة الذي هو حق. . وإلى هذا ذهب أبو عمرو، ولم نعلم عنه أنه جعله حالًا من الذكر الذي في حق، وهذا اختلاف في جوازه".
7 - وقيل: حال من نفس "حَقّ" وإن كان نكرة، وقد نص سيبويه في مواضع من كتابه على جوازه، وتابعه أبو عمرو على ذلك، وأجازه الجرمي أيضًا. وذكره الفارسي للجرمي، وذكره عن أبي عمرو.
8 - منصوب بإضمار "أعني"، أي: أعني مثلَ ما.
مَا: تقدَّم معنا فيها ما يأتي:
1 - مزيدة.
2 - أنه نكرة موصوفة، وذكرنا هذا في الوجه الأول، وذكره العكبري أيضًا عند الحديث عن صورة التركيب كخمسة عشر.
3 - ونزيد هنا جواز وجه ثالث وهو جواز كونها حرفًا مصدريًا، وهي وما بعدها في تأويل مصدر في محل جَرٍّ بالإضافة.
أَنَّكُمْ: حرف ناسخ. والكاف: في محل نصب اسمه.
تَنْطِقُونَ: فعل مضارع مرفوع. والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "تَنْطِقُونَ" في محل رفع خبر "أنّ".
والمصدر المؤوَّل فيه ما يأتي (?):
1 - في محل جَرٍّ بالإضافة إلى مثل "وما" زائدة، أي: مثل نطقكم.
2 - بَدَل من "مَا" إذا كانت بمعنى "شيء".