وتعقَّبه أبو حيان، فقال: "وهذا ليس بشىء لو وصفت النكرة بأوصاف كثيرة لم يجز أن توصف بالمعرفة".
وذكر السمين قول ابن عطية، ثم قال: "وهذا أمر مردود".
7 - وذهب ابن الأنباري إلى جواز كونه منصوبًا بفعل مقدَّر يفسِّره" فَأَلقِيَاهُ". وذكره الباقولي أيضًا.
8 - وذكر الهمداني أنه يجوز أن يكون منصوبًا على تقدير "أعني".
جَعَلَ: فعل ماض. والفاعل: ضمير تقديره "هو".
مَعَ: ظرف مكان منصوب، متعلِّق بـ "جَعَلَ". اللَّهِ: لفظ الجلالة مضاف إليه.
إِلَهًا: مفعول به. آخَرَ: نعت منصوب.
* جملة "جَعَلَ" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
فَأَلْقِيَاهُ: الفاء: زائدة في خبر الموصول إذا أعربته مبتدًأ، أو هي حرف عطف على الأوجه الأخرى، أو للاستئناف.
أَلْقِيَاهُ: فعل أمر. والألف: في محل رفع فاعل. والهاء: في محل نصب مفعول به.
فِى العَذَابِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله.
الشَّدِيدِ: نعت مجرور.
* جملة (?) "أَلْقِيَاهُ":
1 - في محل رفع خبر الموصول إذا كان مبتدأ.
2 - أو هي جملة استئنافيَّة على الأوجه الأخرى.
3 - أو هي معطوفة على الجملة المقدَّر فعلها: أَذُمُّ الذي. . فَأَلْقِيَاهُ.
4 - ولا يبعد أن تكون جوابًا على معنى الشرط. إذا كان كذلك فألقياه.