2 - هو خطاب لمالك، فالخطاب لواحد، إلَّا أنه لما كان الأصل ألقِ ألقِ، ناب "أَلْقِيَا" عن تكرار الفعل.
قال العكبري: "والألف عوض عن تكرير الفعل". وذكر هذا المبرد.
3 - ثُنّي وإن كان الخطاب لملك واحد؛ لأن من عادة العرب أن تخاطب الواحد بلفظ الاثنين، ذكر هذا الفرّاء.
ب - أو هو فعل أمر أصله "ألقيَنْ" مؤكَّد بالنون الخفيفة مبنيّ على الفتح، وأبدل من النون ألفًا، ثم أجرى الوصل مجرى الوقف.
قال ابن الأنباري: "وهذا الوجه أضعفها؛ لأن إجراء الوصل مجرى الوقف ضعيف في القياس".
ويؤيِّد هذا الوجه قراءة (?) "ألقيَنْ".
وذكر أبو حيان الأقوال السابقة، ثم قال: "لا ضرورة تدعو إلى الخروج عن ظاهر اللفظ. . ".
فِي جَهَنَّمَ: جارّ ومجرور، متعلِّق بالفعل قبله. كُلُّ: مفعول به منصوب. كَفَّارٍ: مضاف إليه مجرور.
عَنيدٍ: نعت "كَفَّارٍ" مجرور مثله.