وَالَّذِينَ: معطوف عليه.
والخبر عنه وعنهم: "أَشِدَّاءُ".
3 - وأجاز الزمخشري أن يكون "مُحَمَّدٌ" خبر مبتدأ محذوف، أي: هو محمد، وذلك لتقدُّم قوله: "هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ"، أي: هو، أي: الرسول بالهدى محمد.
ورَسُولُ: بدل أو بيان، أو نعت.
4 - وهناك وجه آخر وهو أن يكون:
مُحَمَّدٌ: مبتدأ. ورَسُولُ: خبر المبتدأ، أو عطف بيان.
وَالَّذِينَ مَعَهُ: مبتدأ أيضًا وخبر.
وذكر الباقولي (?) أنه عطف على "مُحَمَّدٌ".
أَشِدَّاءُ: خبر عن جميع ما تقدّم. رُحَمَاءُ: خبر ثانٍ.
قال الباقولي (?): "أَشِدَّاءُ: خبر عن "مُحَمَّدٌ" وما عطف عليه".
قال الشوكاني: "والجمهور برفع "أَشِدَّاءُ" و"رُحَمَاءُ" على أنه خبر للموصول، أو خبر لمحمد وما عُطِف عليه".
وقال الهمداني: "قوله: مُحَمَّدٌ فيه وجهان:
أحدهما: خبر مبتدأ محذوف، أي: هو لمحمد لجري ذكره في قوله:
"هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ".
ورَسُولُ اللَّهِ: صفة، أو عطف بيان له.
والثاني: مبتدأ، وفي خبره وجهان:
1 - أحدهما: "رَسُولُ اللَّهِ" وَالَّذِينَ مَعَهُ: مبتدأ: أَشِدَّاءُ: خبره وعطف الجملة على الجملة بالواو.
2 - والثاني: "رَسُولُ اللَّهِ" صفة له، أو عطف بيان.