وَأَهْلَهَا: الواو: حرف عطف. أَهْلَهَا: اسم معطوف على "أَحَقَّ" منصوب. ها: ضمير في محل جَرّ بالإضافة. أي: كانوا أحق بها والمستأهلين لها.
وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا:
تقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في سورة الأحزاب الآية/ 40.
{لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27)}
لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا:
لَقَدْ: اللام: للابتداء، أو واقعة في جواب قسم. قَدْ: حرف تحقيق.
صَدَقَ: فعل ماض. اللَّهُ: لفظ الجلالة فاعل مرفوع. رَسُولَهُ: مفعول به منصوب. الرُّؤْيَا: اسم منصوب على نزع الخافض، أي: في الرؤيا.
قال أبو حيان (?): "و"صَدَقَ" يتعدَّى إلى اثنين، الثاني بنفسه، أو بحرف الجرّ، تقول: صدقتُ زيدًا الحديث، وصدقته في الحديث، وقد عَدَّها بعضهم في أخوات استغفر وأمر.
قال الزمخشري: فحذف الجارّ، وأصل الفعل لقوله تعالى: {صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 23] انتهى. فدلَّ كلامه على أن أصله حرف الجرّ".
* جملة "صَدَقَ" واقعة في جواب قسم مقدَّر، فلا محل لها من الإعراب.
* والقسم وجوابه جملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
بِالْحَقِّ: فيه ما يأتي (?):