* وجملة "وَذَرُوا. . . " معطوفة على الاستئنافيّة "اتَّقُوا"؛ فلا محلّ لها من الإعراب.
* وجملة "بَقِيَ. . . " صلة الموصول لا محلّ لها من الإعراب.
إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ: إِن: حرف شرط، وقيل (?): هو بمعنى "إذْ"، قاله مقاتل بن سليمان، وهو قول لبعض النحويين، وهو ضعيف مردود لا يثبت في اللغة، وقيل: يُراد بها الشرط إذا كانت بمعنى "إذ". وتقدَّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 91 من هذه السورة.
* والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
وهذا الشرط جوابه (?) محذوف عند الجمهور، والتقدير: إن كنتم مؤمنين فاتقوا وذروا. . .، ومتقدِّم عند جماعة من النحويين على الشرط.
{فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279)}
فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا: الفاء: للاستئناف، إِن: حرف شرط جازم. لَمْ: حرف نفي وجزم وقلب. تَفْعَلُوا: فعل مضارع مجزوم بلم، وعلامة جزمه حذف النون، في محل جزم بـ "إِن" فهو فعل الشرط. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. والمفعول محذوف، أي: إن لم تفعلوا ذلك، أي: ترك الربا. وقد يكون الفعل لازمًا ولا حاجة إلى مثل هذا التقدير.
* والجملة استئنافيّة لا محلّ لها من الإعراب.
فَأْذَنُوا: الفاء: رابطة لجواب الشرط، أْذَنُوا: فعل أمر مبني على حذف النون. والواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل. والمعنى: فأعلموا غيركم. أمر المخاطبين بترك الربا أن يعلموا غيرهم بذلك. والمفعول هنا محذوف (?).