قال العكبري: "والمفعول محذوف، أي: فأعلموا غيركم، وقيل: المعنى، صيروا عالمين بالحرب". واستبعد السمين قوله: "صِيْروا عالمين".
* والجملة في محل جزم جواب الشرط.
بِحَرْبٍ: جار ومجرور، والجار متعلِّق بالفعل "أْذَنُوا". "مِنَ اللَّهِ: جار ومجرور، والجار متعلّق بمحذوف صفة لـ "حَرْبٍ"، أي: بحربٍ كائنةٍ من اللَّه.
وَرَسُولِهِ: الواو: حرف عطف. رَسُولِ: معطوف على لفظ الجلالة مجرور مثله. الهاء: في محل جَرّ بالإضافة.
وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ: الواو: عاطفة. وإِن: حرف شرط جازم. تُبْتُمْ: فعل ماضٍ مبنيّ على السكون في محل جزم بـ "إِن" فهو فعل الشرط. والتاء: ضمير في محل رفع فاعل. والميم: حرف للجمع. فَلَكُمْ: الفاء: رابطة لجواب الشرط. لَكُمْ: جار ومجرور، وهو متعلِّق بمحذوف خبر مقدَّم. والميم: للجمع. رُءُوسُ: مبتدأ مؤخّر مرفوع. أَمْوَالِكُمْ: مضاف إليه مجرور، والكاف: في محل جَرّ بالإضافة، والميم: حرف للجمع.
* وجملة "فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ" في محل جزم جواب الشرط.
* وجملة "وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ. . . " معطوفة على جملة "فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا" فلا محل لها من الإعراب.
لَا تَظْلِمُونَ: لَا: نافية. تَظْلِمُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون. والواو: في محل رفع فاعل، والمفعول محذوف، أي: لا تظلمون غيركم.
* وفي محل الجملة قولان (?):
1 - الأول -وهو الظاهر- أنها استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب.
2 - الثاني أنّها في محل نصب على الحال من الكاف في "لَكُمْ".
قال السمين: "والعامل ما تَضَمَّنه الجارّ من الاستقرار لوقوعه خبرًا في رأي الأخفش".