2 - فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد الواو وجوبًا؛ لأنه وقع بعد النهي، والواو: فاعل.
قال الشهاب: "قوله: "ويجوز نصبه بإضمار أن" بعطف المصدر المسبوك على مصدر متصيَّد مما قبله كقوله:
لا تنهَ عن خلقِ وتأتيَ مثله. . . . . . . . . . ."
إِلَى السَّلْمِ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "تَدْعُوا".
* جملة "فَلَا تَهِنُوا. . ." لا محل لها من الإعراب جواب شرط مقدَّر.
* جملة "وتدعوا" فيها ما يأتي:
1 - في محل جزم؛ لأنها معطوفة على جملة جواب الشرط المقدَّر.
2 - على النصب، هي صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب والمصدر المؤوَّل معطوف على مصدر متصَيّد مما قبله أي: لا يكن منكم وَهنٌ ودعوة إلى السلم.
وذكر مثل هذا العطف الشهاب، وسبق نصُّه.
وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ:
الواو: للحال أو الاستئناف وذكر الهمداني العطف. أَنْتُمُ: ضمير في محل رفع مبتدأ. الْأَعْلَوْنَ: خبر المبتدأ مرفوع.
* وفي محل الجملة ما يأتي (?):
1 - في محل نصب حال من المضمر في "تدعوا"، مقرِّرة لمعنى النهي، مؤكِّدة لوجوب الانتهاء.
2 - استئنافيّة لا محل لها من الإعراب.