وذهب السمين إلى أنه بعيد لكثرة الفواصل، وسبقه إلى هذا شيخه أبو حيان قال: "وهذا القول ليس بشيء لحيلولة الفصل الكثير بين الصِّفة والموصوف.

* جملة "طَاعَةٌ" استئنافيَّة (?) لا محل لها من الإعراب.

قال الشهاب: "قوله: استئناف: لا متصل بما قبله، على تقدير: لهم طاعة، على أحد الأقوال فيه".

وَقَوْلٌ: معطوف على "طَاعَةٌ" مرفوع مثله. مَعْرُوفٌ: نعت للقول مرفوع مثله.

فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ:

فَإِذَا: الفاء: استئنافيَّة. إِذَا: ظرف تضمَّن معنى الشرط في محل نصب على الظرفيَّة الزمانيَّة متعلق بجوابه.

عَزَمَ: فعل ماض. الْأَمْرُ: فاعل مرفوع.

وفي جواب الشرط ما يأتي (?):

1 - جملة "فَلَوْ صَدَقُوا" ذكره العكبري.

قال السمين: "نحو إذا جاءني (?) في طعام فلو جئتني أطعمتُك".

وهذا الوجه هو الظاهر عند أبي حيان، قال كما تقول: "إذا كان الشتاء فلو جئتني لكسوتك".

قال الشهاب: "ولا يضر اقترانها بالفاء، ولا عمل ما بعدها فيما قبلها كما صرحوا به" كذا جاء النص، ولعلّه لأعمل. . .

ويوضح هذا نص الألوسي فهو منقول عنه من غير عزو.

2 - أو الجواب محذوف تقديره: فاصدُقْ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015