2 - مبتدأ، وَقَوْلٌ: معطوف عليه مرفوع مثله.
والخبر محذوف، أي: أمثل لكم من غيرها.
والتقدير عند مكي: منا طاعة. فقدَّر الخبر مقدَّمًا، وذكر الهمداني أنّ التقدير: لك طاعة، أو لله طاعة.
3 - خبر مبتدأ محذوف، أي: أمرنا طاعةٌ.
قال أبو حيان: "والأكثرون على أن "طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ" كلام مستقلٌّ محذوف منه أحد الجزأين، إمّا الخبر وتقديره "أمثل"، وهو قول مجاهد وسيبويه والخليل، وإمّا المبتدأ، وتقديره: الأمر أو أمرنا طاعة، أي: المرضيُّ لله طاعة".
ثم ذكر أبو حيان أن هذا الوجه قد يكون على سبيل الحكاية، أي: قالوا: طاعة، واستشهد لهذا بقراءة أُبَيّ بن كعب "يقولون طاعة. . ." (?).
ويبقى التقدير: أمرنا طاعة، أو هذه طاعة، والجملة مقول للقول المقدَّر.
4 - لَهُمْ: خبر مقدَّم في الآية السابقة، وطَاعَةٌ: مبتدأ مؤخر، ويكون الوقف على "أَوْلَى".
ونقلنا هذا عن الفراء عن الكلبي، وعن الطبري عن ابن عباس.
5 - صفة لـ "سُورَةٌ" في الآية السابقة، على تقدير: فإذا أنزلت سورة محكمة طاعة. أي: ذات طاعة أو مطاعة ذكر هذا مكي وأبو البقاء.
قال مكي: "طَاعَةٌ نعت لـ "سُورَةٌ" وفي الكلام تقديم وتأخير، تقدره: فإذا أُنزلت سورة محكمة ذات طاعة وقول معروف، وذكر فيها القتال رأيت. فلا تقف على "أَوْلَى لَهُمْ" في هذا القول. . .".