وقال ثعلب "لم يقل أحد في" أَوْلَى" أحسن من الأصمعي" لكن الأكثرون على أنه اسم. . .

وقال المبرد: "يُقال لمن هَمّ بالغضب ثم أفلت: أولى لك، أي: قاربك الغضبُ".

5 - وذكر الفراء (?) عن ابن الكلبي أنّ الله عَزّ وجَلّ قال "فَأَوْلَى".

ثم قال: "لهم للذين آمنوا طاعة وقول معروف، فصارت "أَوْلَى" وعيدًا لمن كرهها. واستأنف الطاعة بـ "لَهُمْ".

والأول عندنا كلام العرب وقول الكلبي هذا غير مردود".

قلتُ: لعل في النص تحريفًا وأن صوابه: غير مُراد.

ونقل مثل هذا القول الطبري (?) عن ابن عباس، فقال: وروي عن ابن عباس بإسناد غير مرتضى أنه قال: قال الله تعالى "فَأَوْلَى لَهُمْ"، ثم قال: للذين آمنوا منهم طاعة وقول معروف.

فعلى هذا القول: تمام الوعيد "فَأَوْلَى"، ثم يستأنف بعد، فيُقال: لهم طاعة وقول معروف. . .".

* وجملة "فَأَوْلَى لَهُمْ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

{طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ (21)}

طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ:

طَاعَةٌ: فيه ما يأتي (?):

1 - خبر المبتدأ "أَوْلَى"، وذكرنا هذا في إعراب "أَوْلَى" من قبلُ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015