المقدّرة على الألف منع من ظهورها التعذُّر. والهاء: في محل جَرٍّ بالإضافة، والميم: للجمع. والجارّ متعلّق بالفعل "تَعْرِفُ".
* وجملة "تَعرِفُهُم. . . " (?):
- في محل نصب على الحال من الفقراء.
- أو استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا: لَا: نافية، يَسْأَلُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون، والواو: في محل رفع فاعل. النَّاسَ: مفعول به منصوب. إِلْحَافًا: فيه ثلاثة أوجه (?):
1 - مفعول مطلق لفعل محذوف على تقدير: يلحفون إلحافًا.
* والجملة المقدّرة حال من فاعل "يَسْأَلُونَ".
2 - مفعول من أجله منصوب، أي: لا يسألون لأجل الإلحاف.
3 - مصدر في موضع الحال، والتقدير: لا يسألون مُلْحِفين.
* وجملة "لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا" فيها ما تقدّم في الجمل السابقة، وهما: الحالية، أو الاستئناف.
قال أبو حيّان: "ومن جَوّز الحال في هذه الجمل وذو الحال واحد إنما هو على مذهب من يجيز تعدُّد الحال لذي حال واحدة، وهي مسألة خلافية. . . ".
وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ: وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ: تقدّم إعراب مثل هذه الجملة في الآية/ 215، وانظر الآية/ 272، فقد تقدّم إعراب صدرها.