1 - مِنْ سببية، والجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله؛ وجُرّ المفعول له بحرف بسبب انخرام شرط المفعول له، وهو اتحاد الفاعل؛ لأنّ فاعل "يحسب" هو الجاهل، وفاعل التعفف هو الفقراء.
2 - ذكر أبو حيان أن ابن عطية أجاز أن تكون "مِنْ" لبيان الجنس، ويكون التعفف داخلًا في المحسبة.
والذي وجدناه عند ابن عطية غير هذا فقد قال: "مِنْ. . . لابتداء الغاية، أي: من تعففهم ابتدأت محسبته وليست لبيان الجنس. . . " كذا! !
3 - ذهب بعضهم أنه لابتداء الغاية، والمعنى أن محسبة الجاهل غناهم نشأت من تعفُّفهم.
وعلى الوجهين الأخيرين يتعلّق الجار والمجرور بالفعل "يَحْسَبُهُمُ"، وكذا حال الوجه الأول (?).
* وجملة "يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ" فيها وجهان (?):
1 - في محل نصب حال من "الفقراء".
2 - استئنافيَّة لا محلّ لها من الإعراب.
تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ: تَعْرِفُهُمْ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "أنت"، والهاء: ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والميم: حرف للجمع. بِسِيمَاهُمْ: الباء: حرف جر، سِيمَا: اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة