استفهاميّة هو الأَوْلى والأَجْوَد، وكثيرًا ما عُلِّقت في القرآن، نحو: "وإن أدري أقريب". . .".
يُفْعَلُ: فعل مضارع مبني للمفعول مرفوع. ونائب الفاعل ضمير يعود على "مَا". بِي: جارّ ومجرور متعلِّق بـ "يُفْعَلُ".
وَلَا بِكُمْ: معطوف على "بِي"، وهو جارّ ومجرور. وَلَا: زائدة لتأكيد النفي، أي: لا أدري ما يُفعل بي، ولا أدري ما يفعل بكم.
* جملة "مَا أَدْرِي" معطوفة على جملة "مَا كُنْتُ بِدْعًا. . ."؛ فلها حكمها؛ فهي في محل نصب.
* وجملة "يُفْعَلُ بِي. . ." بناء على الأوجه المتقدّمة في "مَا"، فيها ما يأتي:
1 - صلة موصول اسمي أو حرفي، لا محل لها من الإعراب.
2 - في محل نصب صفة لـ "مَا"، إذا جعلتها نكرة موصوفة.
3 - في محل رفع خبر "مَا"، إذا جعلتها استفهاميَّة.
* وذكرنا أن الجملة على هذا الوجه تكون في محل نصب سَدّت مَسَدّ مفعولي "أَدْرِي".
إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ:
إِنْ: حرف نفي. أَتَّبِعُ: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "أنا".
إِلَّا: أداة حصر. مَا: اسم موصول في محل نصب مفعول به.
يُوحَى: فعل مضارع مبنيّ للمفعول. ونائب الفاعل: ضمير مستتر يعود على "يُوحَى". إِلَيَّ: جارّ ومجرور متعلّق بـ "يُوحَى".
* والجملة:
1 - في محل نصب مقول لقول مقدَّر.
2 - أو هي تعليل لما تقدَّم؛ فلا محل لها من الإعراب.
* جملة "يُوحَى" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.