قالوا: فيه وجهان (?):
1 - أحدهما: على أنه على حذف مضاف تقديره: ذا بِدع. قاله أبو البقاء. ويكون على هذا البدعُ مصدرًا.
2 - والثاني: أن يكون البدع بنفسه صفة على فِعْل، بمعنى بديع، كالخِفّ والخفيف.
* وجملة "مَا كُنْتُ. . ." في محل نصب مقول القول.
* وجملة "قُلْ مَا كُنْتُ" استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ:
الواو: حرف عطف. مَا: نافية. أَدْرِي: فعل مضارع. والفاعل: ضمير تقديره "أنا".
مَا: فيها ما يأتي (?):
1 - اسم موصول في محل نصب مفعول به.
ذهب إلى هذا الزمخشري وجعل "أَدْرِي" متعديًا لواحد.
2 - أو نكرة موصوفة في محل نصب مفعول به بـ "أَدْرِي".
3 - وذكر الشهاب أنه جُوِّز في "مَا" المصدريّة.
4 - أو اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، وما بعده الخبر.
* وجملة الاستفهام في محل نصب سَدَّت مَسَدّ مفعولي "أَدْرِي".
قال أبو السعود: ". . . والاستفهاميَّة أَقْضَى لحق مقام التبرُّؤ عن الدراية".
قال أبو حيّان: "والفصيح المشهور أنّ "درى" يتعدَّى بالباء، . . . فجعل "مَا"