{هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ (20)}
تقدَّم مثل هذه الآية في سورة الأعراف/ 203.
والفرق هنا وجود "لِلنَّاسِ"، وآخر الآية "يُؤمِنُونَ".
وترك غالب المعربين إعرابها. وتناولها بعضهم على اختصار.
ومن ذلك: عند الشوكاني (?): "والإشارة بقوله: هَذَا. إلى القرآن أو إلى اتباع الشريعة. وهو مبتدأ وخبره "بَصَائِرُ لِلنَّاسِ". .".
ومثله عند الجمل في الحاشية، وقال السمين (?): "جُمع خبره باعتبار ما في المبتدأ من تعدُّد الآيات والبراهين".
كذا النص عند الجمل، وفي الدر: "أي: هذا القرآن، جمعُ بصيرة باعتبار ما فيه".
{أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (21)}
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ. . .:
أَمْ (?):
1 - منقطعة بمعنى: بل وهمزة الاستفهام: بل أحسب. . .، وهو استفهام إنكاري.
2 - أو هي مقدَّرة بـ "بل" وحدها، أي: بل حسب.