1 - مفعول من أجله منصوب.
قال السمين: "وهو مراد مكِّي، حيث قال: مصدر عمل فيه "يَدْعُونَ"، وقيل: العامل فيه "وَوَقَاهُمْ"، وقيل: "آمِنِينَ".
[قال السمين]: "فهذا إنما يظهر على كونه مفعولًا من أجله".
2 - ويجوز أن يكون مصدرًا؛ لأن "يَدْعُونَ" وما بعده من باب التفضُّل، فهو مصدر ملاقٍ لعامله في المعنى، أي: هو نائب عن المفعول المطلق. وذكر الطبرسي وغيره أنه مصدر مؤكِّد.
قال الباقولي: ". . . وإن شئت كان مصدرًا مؤكّدًا لما قبله. . .".
3 - وقَدَّر أبو البقاء فعلًا، فقال: "مصدر، أي: تفضَّلنا بذلك تفضيلًا".
4 - وذكر الهمذاني ما يدل على أنه مفعول ثانٍ، قال: "وأن يكون منصوبًا بإضمار فعل، أي: وإعطائهم فضلًا".
قال ابن الأنباري: "والثاني: أن يكون منصوبًا بفعل مقدَّر، وتقديره: أعطاهم فضلًا". ومثل هذا عند الباقولي.
5 - وذكر الهمذاني أنه مصدر، والعامل فيه "وَقَاهُمْ".
6 - كما ذكر الهمذاني أنه مصدر في موضع الحال.
مِنْ رَبِّكَ: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "فَضْلًا"، أو بالفعل العامل فيه. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة.
أو هو متعلِّق بمحذوف نعت لـ "فَضْلًا"، أي: كائنًا من ربك.
ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ:
ذَلِكَ: اسم إشارة في محل رفع مبتدأ. واللام: للبُعد. والكاف: للخطاب.
هُوَ: 1 - ضمير فَصْل مؤكِّد لا محل له من الإعراب.