هو متصل؛ لأن المؤمن عند موته في الدنيا بمنزلته في الجنة لمعاينته ما يُعطاه منها، أو ما يتَيقنه من نعيمها".

3 - وذهب الفراء وغيره من الكوفيين إلى أن "إِلَّا" بمعنى "سوى"، قال الطبري: "وليس للذي قال من ذلك عندي وجه مفهوم. . .".

وذكر ابن عطية أن الطبري ضعَّف هذا الوجه.

قال ابن عطية: "وليس تضعيفه بصحيح؛ بل يصح المعنى بسوى وينسق".

4 - وقدّر الطبري "إِلَّا" بمعنى "بَعْدَ".

قال: "وإنما جاز أن توضع "إِلَّا" في موضع "بعد" لتقارب معنييهما في هذا الموضع".

قال الجمل: ". . . واختاره الطبري، وأباه الجمهور؛ لأن مجيء "إِلَّا" بمعنى "بعد" لم يثبت" ومثل هذا عند الشهاب في تعقُّب الطبري.

الْأُولَى: نعت لـ "الْمَوْتَةَ" منصوب مثله.

وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ:

الواو: حرف عطف. وَقَاهُمْ: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". والهاء: في محل نصب مفعول به أول.

عَذَابَ: مفعول به ثانٍ منصوب. الْجَحِيمِ: مضاف إليه مجرور.

* والجملة معطوفة على جملة "وَزَوَّجْنَاهُمْ"، أو على جملة "لَا يَذُوقُونَ"؛ فلها حكمها.

{فَضْلًا مِنْ رَبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (57)}

فَضْلًا: فيه ما يأتي (?):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015