1 - متعلِّق بمحذوف خبر ثان لـ "إِنَّ" في الآية/ 43، وكان الخبر الأول "طَعَامُ الْأَثِيمِ".

2 - أو هو متعلِّق بمحذوف خبر لمبتدأ مضمر، أي: هو كَالْمُهْلِ.

3 - متعلِّق بمحذوف حال من "طَعَامُ"، والعامل فيه معنى التشبيه.

قال أبو البقاء: "ولا يجوز أن تكون "حالًا" من "طَعَامُ"؛ لأنه لا عامل فيها إذ ذاك".

وذكر السمين رأي أبي البقاء، ثم قال: "وفيه نظر؛ لأنه يجوز أن يكون حالًا والعامل فيه معنى التشبيه، كقولك: زيد أخوك شجاعًا". وذكر الشهاب مثل الذي ذكره السمين في تعقب العكبري.

يَغْلِي فِي الْبُطُونِ:

يَغْلِي: فعل مضارع مرفوع. والفاعل: ضمير تقديره "هو" يعود على المهل.

فِي الْبُطُونِ: جارّ ومجرور، متعلّق بـ "يَغْلِي".

* وفي الجملة ما يأتي (?):

1 - حال من الضمير المستتر في الجارّ، أي: مشبهًا كالمهل غاليًا.

قال العكبري: "يجوز أن يكون حالًا من الضمير في الكاف، أي: يشبه المهل غاليًا. .".

2 - أجازوا أن تكون في محل نصب حالًا من "المهل" نفسه. وذكره العكبري.

3 - وجَوّز أبو البقاء أن تكون خبر مبتدأ محذوف، أي: هو يغلي، أي: الزقوم أو الطعام.

4 - وذكر الجمل أن الأظهر أن يكون حالًا من الطعام أو الزّقّوم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015