النون. والنون المثبتة: هي نون الوقاية. والياء: المحذوفة للفاصلة (?) في محل نصب مفعول به. والواو: في محل رفع فاعل.
* وجملة "فَاعْتَزِلُونِ" في محل جزم جواب الشرط.
* وجملة "إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي" معطوفة على جملة "وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ"؛ فلها حكمها.
{فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ مُجْرِمُونَ (22)}
فَدَعَا: الفاء: حرف عطف على مقدَّر (?)، أي: فلم يتركوه فدعا رَبّه. . .
قال ابن عطية: "قبله محذوف من الكلام تقديره: فما كفّوا عنه بل تطرقوا إليه. .".
دَعَا: فعل ماض. والفاعل: ضمير مستتر تقديره "هو". رَبَّهُ: مفعول به منصوب. والهاء: في محل جرٍّ بالإضافة.
أَنَّ: حرف ناسخ. هَؤُلَاءِ: الهاء: حرف تنبيه: أُوْلَاءِ: اسم إشارة مبني على الكسر في محل نصب اسم "إنّ".
قَوْمٌ: خبر "أَنَّ" منصوب. مُجْرِمُونَ: نعت مرفوع.
و"أَنَّ" وما بعدها في محل جَرٍّ (?) على إضمار الجارّ، أي: بأن هؤلاء.
قال الشهاب: "يعني فيه باء محذوفة هي صلة الدعاء، كما في: دعوت الله بكذا".