إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ:
إعراب هذه الجملة كإعراب "إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ" في الآية السابقة.
* وفي محل الجملة ما يأتي (?):
1 - جواب ثالث للقَسَم في أول الآية "وَالْكِتَابِ".
2 - أو هي جملة مستأنفة لا محل لها من الإعراب.
3 - أو هي بدل من قوله "إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ". وذكر الشهاب أنه بدل كُلّ من كُلّ، أو بدل اشتمال.
{رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (6)}
رَحْمَةً: فيه الأوجه الآتية (?):
1 - مفعول له منصوب، والعامل فيه ما يأتي:
"أَنْزَلْنَاهُ"، أو "أَمْرًا"، أو "يُفْرَقُ"، أو "مُنذِرِينَ"، أي: أنزلناه للرحمة. ذكره الزجاج والزمخشري.
2 - مصدر منصوب بفعل مقدَّر من لفظه، أي: رحمنا رحمةً.
3 - مصدر من غير لفظ فعله.
4 - مفعول به لاسم الفاعل "مُرْسِلِينَ" في آخر الآية السابقة/ 5.
ذكره المبرد، أي: إنا كنا مرسلين رحمة، وذهب إلى هذا الفراء.