5 - حال من الضمير في "مُرْسِلِينَ" أي: ذوي رحمة. وهو الأحسن عند العكبري، وقاله الأخفش، والتقدير عنده: راحمين. وذُكِر هذا عن الفراء.

6 - بَدَل من "أَمْرًا". ذكر هذا مكي، وهو مثبت عند النحاس.

7 - وعند ابن خالويه: "ورَحْمَةً: تنتصب على الحال من "أَنْزَلْنَاهُ" رحمة".

مِنْ رَبِّكَ: جارٌّ ومجرور. والكاف: في محل جَرٍّ بالإضافة. وفي تعلُّق الجارّ ما يأتي (?):

1 - متعلِّق بـ "رَحْمَةً".

2 - أو هو متعلِّق بمحذوف صفة لـ "رَحْمَةً"؛ أي: رحمة كائنة من ربّك.

قال السمين (?): "وفي "مِنْ رَبِّكَ" التفات من المتكلِّم إلى الغيبة، ولو جرى على منوال ما تقدَّم لقال: رحمةً منّا". وهو خلاصة كلام شيخه أبي حيان.

إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ:

إِنَّهُ: إِنَّ: حرف ناسخ. والهاء: في محل نصب اسم "إنّ".

هُوَ (?): 1 - ضمير فصل لا محل له من الإعراب.

2 - أو هو ضمير في محل رفع مبتدأ.

السَّمِيعُ: خبر "هُوَ" على الوجه الثاني. أو خبر "إنّ" على تقدير الفصل في "هُوَ".

الْعَلِيمُ: خبر ثانٍ مرفوع. وذكر النحاس (?) أنه نعت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015