قال السمين: "إلّا أن فيه شيئين: مجيء الحال من المضاف إليه في المواضع المذكورة. والثاني: أنها مؤكِّدة".
قال الهمذاني: "أو من "أمرٍ" لكونه موصوفًا. . .".
10 - أو مصدر للفعل "أنزلنا"، أي: أنزلناه إنزالًا. قاله الأخفش.
11 - أو مصدر لكن بتأويل العامل فيه إلى معناه، أي: أمرنا به أمرًا، بسبب الإنزل، كما قالوا ذلك في وَجْهَي "فِيهَا يُفْرَقُ" فرقًا، أو ينزِلُ إنزالًا.
12 - أو هو منصوب على الاختصاص، ذهب إليه الزمخشري.
قال السمين: "ولا يعني بذلك الاختصاص الاصطلاحي، فإنه لا يكون نكرة" قال أبو حيان: ". . . قال: أعني بهذا الأمر أمرًا حاصلًا من عندنا كائنًا من لدنا. . ." وعلى تقدير "أعني" مضى عند المبرد وسبق ذكره.
13 - حال من الضمير في "حَكِيمٍ".
14 - منصوب مفعول به لـ "مُنذِرِينَ"، ويكون المفعول الأول محذوفًا، أي: منذرين الناس أمرًا.
قال السمين: "والحاصل أن انتصابه يرجع إلى أربعة أشياء: المفعول به، والمفعول له، والمصدرية، والحالية. . .".
15 - وذكر الهمذاني النصب على المدح.
16 - وذكر العكبري جواز كونه بدلًا من الهاء في "أنزلناه".
مِنْ عِنْدِنَا: جارّ ومجرور، متعلّق بما يأتي (?):
1 - بالفعل "يُفْرَقُ".
2 - بمحذوف نعت لـ "أَمْرًا"، أي: أمرًا كائنًا من عندنا. وهو الظاهر عند أبي حيان.