وهذا اختيار ابن عطيّة.

قال: "وقوله تعالى: "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ" يحتمل أن يقع القسم عليه، ويحتمل أن يكون "إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ" في وصف الكتاب فلا يحسن وقوع القسَم عليه، وهو اعتراض يتضمن تفخم الكتاب، ويُحَسِّن القَسَم به، ويكون الذي وقع القَسَم عليه قوله: "إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ".

وذهب الطبرسي إلى أنها اعتراض بين القسم وجوابه.

إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ:

إِنَّا: إنّ واسمها. كُنَّا: كان فعل ماض ناسخ. ونا: ضمير اسم "كان".

مُنْذِرِينَ: خبر منصوب.

* وفي الجملة ما يأتي (?):

1 - جواب القَسَم لا محل لها من الإعراب.

2 - جملة مستأنفة، ذهب إلى هذا الزمخشري، وقد فسَّر به جواب القَسم.

3 - جواب ثانٍ للقسم من غير عاطف.

* وجملة "كُنَّا مُنْذِرِينَ" في محل رفع خبر "إِن".

{فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)}

فِيهَا: جارّ ومجرور، متعلِّق بـ "يُفْرَقُ". يُفْرَقُ: فعل مضارع مبنيّ للمفعول. كُلُّ: نائب عن الفاعل مرفوع. أَمْرٍ: مضاف إليه مجرور. حَكِيمٍ: نعت مجرور.

* وفي الجملة ما يأتي (?):

1 - استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015