صفة قائمة مقامه. تقديره: وله فيها رزق من كل الثمرات أو فاكهة من كل الثمرات. فحذف الموصوف وبقيت صفته".

2 - قيل: "مِن" زائدة، والتقدير: له فيها كُلُّ الثمرات، وهذه الزيادة جائزة عند الأخفش؛ لأنه لا يشترط للزيادة شرطًا. فيكون "كل" مبتدأ مجرورًا لفظًا مرفوعًا محلًا.

واشترط الكوفيون التنكير، واشترط البصريون عدم الإيجاب؛ وإذا أخذ بمذهب الأخفش فلا يكون المراد العموم وإنما المراد التكثير؛ لأن العموم متعذِّر.

كُلِّ: اسم مجرور بـ "مِن". الثَّمَرَاتِ: مضاف إليه مجرور.

* وجملة "لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ" (?):

1 - في محل نصب حال من "جَنَّةٌ".

2 - أو في محل رفع صفة. وذكر ابن الأنباري أنها حال من "أَحَدُكُمْ".

وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ: وَأَصَابَهُ:

1 - الواو: للحال (?). قالوا: و"قد" مقدّرة معه، أي: وقد أصابه.

2 - وقيل الواو: حرف عطف، وعطف الماضي على المضارع لوضعه موضعه، أي: ويصيبه.

3 - وقيل: حمل العطف على المعنى؛ إذ المعنى: أيود أحدكم أن لو كان. . . فأصابه.

قال السمين: "وهذا الوجه فيه تأويل المضارع بالماضي ليصحّ عطف الماضي عليه عكس الوجه الذي قبله. . . ". وذهب أبو البقاء إلى أن هذا الوجه الثالث ضعيف، قال: "إذ لا حاجة إلى تغيرِ اللفظ مع صحّة معناه". وذكر الزمخشري

طور بواسطة نورين ميديا © 2015