العطف على المعنى أيضًا.
أَصَابَهُ: فعل ماض، والهاء: في محل نصب مفعول به مقدَّم. الْكِبَرُ: فاعل مؤخّر مرفوع.
- وبناء على توجيه الواو فإن في الجملة ما يلي:
1 - في محل نصب على الحال من "أَحَدُكُمْ" على جعل الواو حالية، أو من الضمير في "له".
2 - معطوفة على جملة "تَكُونَ" على جعل الواو عاطفة، فلا محلّ لها من الإعراب.
3 - وذهب الهمداني إلى وجه ثالث قال: "ويحتمل عندي وجهًا آخر-واللَّه أعلم- أن تكون عطفًا على الجارّ في قوله "مِنْ نَخِيلٍ" على تقدير: استقرت من نخيل وأصابه".
وذكر ابن الأنباري أنها عطف على قوله "فِيهَا".
وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ: وَلَهُ: الواو: للحال. لَهُ: جار ومجرور متعلِّقان بمحذوف خبر مقدّم. ذُرِّيَّةٌ: مبتدأ مؤخّر مرفوع. ضُعَفَاءُ: نعت مرفوع.
* وهذه الجملة في محل نصب على الحال من الضمير المتصل في "وَأَصَابَهُ".
فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ: فَأَصَابَهَا: الفاء: حرف عطف، أَصَابَهَا: فعل ماض، و"ها" ضمير في محل نصب مفعول به مقدّم. إِعْصَارٌ: فاعل مؤخّر مرفوع.
* وهذه الجملة معطوفة (?) على صفة الجنّة المتقدّمة "مِنْ نَخِيلٍ" وما بعده.
قال العكبري: "معطوفة على صفة الجنة".
قال السمين: "يعني على قوله: "مِنْ نَخِيلٍ"، وما بعده".
قال الهمداني: "فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ" عطف على "أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ. . . " أو على ما تعلّق به قوله: "مِن نَّخِيلٍ. . . ".