- وقال الجمل (?): "مِنْ بَيْنِهِمْ: حال من الْأَحْزَابُ، والمعنى حال كون الأحزاب بعضهم أي: بعض النصارى. . .
مِنْ عَذَابِ: خبر ثان أو حال، أي: حال لكونه كائنًا من عذاب يوم القيامة، لا من عذاب الدنيا. .".
وقال الشهاب (?): "وقوله: أَلِيمٍ: صفة "عَذَابِ"، أو يوم على الإسناد المجازي".
{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (66)}
هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ. . .:
هَلْ: حرف استفهام إنكاري مفيد للنفي. يَنْظُرُونَ: فعل مضارع مرفوع.
والواو: في محل رفع فاعل. إِلَّا: أداة حصر. السَّاعَةَ: مفعول به منصوب. ويجوز جعل إلا بمعنى "غير" كذا قالوا.
* والجملة استئنافيَّة لا محل لها من الإعراب.
وذكر الطوسي أنها مقول القول مقدَّر (?): "يقول الله تعالى مخاطبًا خلقه وموبخًا لهم، هل ينظرون، أي: هؤلاء الكفار، ومعناه هل ينتظرون".
أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً:
أَنْ: حرف مصدري ونصب. تَأْتِيَهُمْ: فعل مضارع منصوب.
والفاعل: ضمير تقديره "هي". والهاء: في محل نصب مفعول به.
بَغْتَةً: حال من "السَّاعَةَ" منصوب، أي: مباغتة.
* وجملة "تَأْتِيَهُمْ" صلة موصول حرفي لا محل لها من الإعراب.